مقدمة في علوم القرآن الكريم - التجويد
======================
- تعريفه :
عِلمٌ يُعَّرف به كيفية النطق بالكلمات القرآنية.
وتجويد الحروف هو الإتيان بها جيدة اللفظ تطابق أجود نطق لها - وهو نطق رسول الله صلّى الله عليه وسلم-.
العودة للفهرس
غاية علم التجويد :
بلوغ الإتقان في تلاوة القرآن الكريم ، أو هو صون اللسان عن اللحن في تلاوة القرآن الكريم.
العودة للفهرس
حقيقة علم التجويد:
إعطاء كل حرف حقه ومستحقه في النطق، وإتقان الحروف وتحسينها وخلوها من الزيادة والنقص والرداءة.
العودة للفهرس
حكم تعلّم التجويد :
فرض كفاية على المسلمين ، إذا قام به البعض سقط عن الكل.
العودة للفهرس
حكم العمل به:
فرض عين على كل مسلم ومسلمة من المكلفين عند تلاوة القرآن الكريم.
العودة للفهرس
طريقة أخذ علم التجويد:
أن يسمع المتعلم من الشيخ مباشرة ، وهي طريقة المتقدمين.
أن يقرأ المتعلم في حضرة الشيخ وهو يسمع له ويصحح.
والأفضل الجمع بين الطريقتين.
العودة للفهرس
مراتب القراءة الصحيحة:
-1 التحقيق:
لغةً : هو المبالغة في الإتيان بالشيء على حقيقته من غير زيادة فيه ولا نقص عنه، فهو بلوغ حقيقة الشيء والوقوف على كنهه، والوصول إلى نهاية شأنه.
واصطلاحاً: إعطاء الحروف حقها من إشباع المد وتحقيق الهمز وإتمام الحركات وتوفية الغنات وتفكيك الحروف وهو بيانها، وإخراج بعضها من بعض بالسكت والتؤدة، والوقف على الوقوف الجائزة والإتيان بالإظهار والإدغام على وجهه.
-2 الحدر:
لغةً : مصدر من حَدَرَ يُحدر إذا أسرع، أو هو من الحدر الذي هو الهبوط، لأن الإسراع من لازمه.
واصطلاحاً: إدراج القراءة وسرعتها مع مراعاة أحكام التجويد من إظهار وإدغام وقصر ومد، ومخارج وصفات.
-3 التدوير:
فهو عبارة عن التوسط بين مرتبتي التحقيق والحدر
-4 الترتيل:
لغةً: مصدر من رتل فلان كلامه، إذا أتبع بعضه بعضا على مكث وتفهم من غير عجله.
واصطلاحاً: هو قراءة القرآن الكريم بتمهل وتؤدة واطمئنان وإعطاء كل حرف حقه من المخارج والصفات والمدود.